قال طارق الخراز، المتحدث باسم الداخلية الليبية، إن بلاده تواجه كارثة كبيرة وغير مسبوقة في تاريخها، وأن الكثير من الجثامين لا تزال تحت الأنقاض، لافتًا أنهم يواصلون عمليات الانتشال لضحايا الفيضان المدمر.
وأوضح الخراز لـ"القاهرة الإخبارية" أن الجهات المعنية بالجهاز الشرطي تواصل إجراءات التعرف على الجثامين، وتعمل على تسليم المعلوم منها للأهالي .
وتابع المتحدث باسم الداخلية الليبية، أن آلاف الضحايا والمفقودين في درنة، مؤكدًا أنه من خلال اللجان التي تجوب كافة المناطق فإن حجم الكارثة كبير للغاية.
وضرب الإعصار دانيال، السواحل الشرقية لليبيا، وبالتحديد مدن بنغازي والبيضاء وسوسة والمرج وشحات بالإضافة إلى مدينة درنة، التي كانت أكثر المدن الساحلية الليبية تضررًا جراء هذا الإعصار.