الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ضغط المباريات شبح يواجه تألق الإنجليزي بيلينجهام

  • مشاركة :
post-title
بيلينجهام

القاهرة الإخبارية - وكالات

بدا أن لاعب الوسط جود بيلينجهام تأقلم دون عناء في صفوف ريال مدريد، وأكد من خلال أدائه القوي أمام إسكتلندا أنه قد يكون قاطرة المنتخب الإنجليزي للفوز ببطولة أوروبا 2024.

وبزغ نجم بيلينجهام في مصاف أكبر اللاعبين بالعالم وأغدق عليه المعلقون بالثناء، خلال المواسم القليلة الماضية، بحسب وكالة "رويترز".

لكنه لا يزال في الـ20 من عمره وقد قطع شوطًا لا بأس به في القمة.

وعلى الأرجح فلن تقل المتطلبات التي لا ترحم لكرة القدم الحديثة سواء بدنيًا أو ذهنيًا مع مرور الوقت وسيحتاج اللاعب لإدارة الضغوط بعناية إذا أراد الحفاظ على مساره الرائع.

وبعدما شارك للمرة الأولى كمحترف في صفوف برمنجهام سيتي وهو في 16 من عمره، أصبح أحد أعمدة بروسيا دورتموند، إذ لعب 132 مباراة في ثلاثة مواسم.

وأصبح ثالث أصغر لاعب يلعب مع إنجلترا عندما منحه المدرب جاريث ساوثجيت، الفرصة لخوض مباراته الدولية الأولى في 2020، وهو في 17 من عمره، والآن شارك في 26 مباراة دولية ويتوقع البعض أن يكون عنصرًا قيمًا في خط وسط إنجلترا بالعقد المقبل.

وسجل خمسة أهداف في أول أربع مباريات مع ريال ليضمن مكانًا في التشكيلة الأساسية للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي وصفه بأنه "لاعب الوسط المتكامل" رغم حداثة سنه.

وسيكون هناك عمل شاق في انتظاره هذا الموسم وحذر الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو" أنه قد يكون عُرضة للإنهاك إذا لم يدر مجهوده بالصورة الصحيحة.

وفي تقرير نُشر يونيو الماضي، خلص "فيفبرو" إلى أن بلينجهام لعب نحو 15000 دقيقة على مستوى الفريق الأول قبل أن يكمل عامه الـ20، وهو ما يفوق ما خاضه لاعبون أمثال فرانك لامبارد ووين روني وستيفن جيرارد في نفس العمر.

وروني هو الأقرب نوعًا ما برصيد 10989 دقيقة خاضها، مقابل 3477 دقيقة لعبها لامبارد ولم يكمل ديفيد بيكام ألف دقيقة مع الفرق الأولى قبل إكمال عامه الـ20.

وقال تقرير "فيفبرو" إن أحد الجوانب السلبية لخوض هذا العدد الهائل من الدقائق في مرحلة مبكرة "هو خطر الإنهاك الذهني إذ يؤثر الضغط لتقديم أداء على أعلى المستويات طوال الوقت على الصحة النفسية للاعبين الشبان".

وأضاف "تتعلق مشكلة محتملة أخرى بطول المسيرة فعادة ما يكون للإصابات والمجهود البدني تأثير على هؤلاء اللاعبين في مراحل مبكرة. من المهم أن تتعامل الفرق والمنتخبات باعتدال مع إدارة ضغط المباريات الذي يتعرض له اللاعبون الشبان".