في زيارة تاريخية، غادر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بيونج يانج، على متن قطاره المدرع للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة فلاديفوستوك الروسية. وتأتي الزيارة في ظل توترات مُتصاعدة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجه النووي والصاروخي. ولأهمية تلك الزيارة، رافق "كيم" وفد من كبار المسؤولين في حزبه وجيشه، يمثلون مُختلف المجالات والقطاعات. حسبما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".
قادة الدفاع
من بين أبرز المسؤولين الذين يرافقون "كيم" هم قادة الدفاع، الذين يشرفون على صناعة الأسلحة والبرامج العسكرية في كوريا الشمالية، من بينهم، ري بيونج تشول، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال، وأعلى رتبة عسكرية في البلاد. كما أنه يعتبر رجل ثقة لـ"كيم"، وكان حاضرًا في جميع التجارب الصاروخية والنووية التي أجرتها كوريا الشمالية، بالإضافة إلى أنه سافر إلى روسيا مع والد كيم، كيم جونج إيل، في عام 2011.
ويرافق الزعيم الكوري الشمالي أيضًا، باك جونج تشون، رئيس قسم التوجه السياسي للجیش، والذي یشغل منصبًا مھمًا في تحدید سیاسات کوریا الشمالیة تجاه کوریا الجنوبیة والولایات المتحدة. وقد تولى هذا المنصب في يولیو الماضي، خلفًا لكیم یو جینك، شقیقة کیم.
وباك ثاى سونج، سكرتیر حزب العمال ورئیس لجنة علوم وتكنولوجیا الفضاء، التي تشارك في برامج التجسس عبر الأقمار الصناعیة، وکان مھندسًا نوویًا سابقًا، ویرجح أن یكون له دور في تطویر صاروخ بالستي عابر للقارات.
وجو تشون ریونك، مدیر إدارة صناعة الذخائر، التي تشمل صاروخًا بالستيًا قصیر المدى، والذي ساعد "کیم" خلال زیاراته الأخیرة لمصنع ذخیرة ومصنع صواریخ، وشوهدت شقيقة "كيم" المسؤولة الكبيرة في الحزب، كيم يو جونج، تقف بجانب القطار، رغم أنه لم يكن من الواضح ما إذا كانت قد استقلته..
قادة الدبلوماسية
كما يرافق "كيم" بعض المسؤولين الدبلوماسيين، الذين يتولون مهام التفاوض والتنسيق مع روسيا والدول الأخرى، من بينهم:
تشوي سون هوي، وزيرة الخارجية، والتي كانت مفاوضة نووية منذ فترة طويلة، كما لعبت دورًا فعّالًا خلال قمم "كيم" مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وتمت ترقيتها إلى المنصب الحالي العام الماضي.
وكيم سونج نام، نائب وزير الخارجية، والذي يشرف على شؤون آسيا وإفريقيا، وقد سافر إلى روسيا في أبريل الماضي لإجراء محادثات مع نظيره الروسي.
وكيم هيوك تشول، مدير إدارة شؤون أمريكا في وزارة الخارجية، والذي شارك في المحادثات مع الولايات المتحدة في ستوكهولم في أكتوبر 2019.
قادة الاقتصاد
نظرًا للحالة الاقتصادية الصعبة التي تشهدها كوريا الشمالية عقب جائحة كورونا، وأهمها نقص الغذاء، يخطط كيم جونج أون، لإجراء مناقشات تتعلق بالتعاون الاقتصادي والمساعدات الغذائية بين موسكو وبيونج يانج، مما كان دافعًا كبيرًا لاصطحاب وفد اقتصادي رفيع المستوى خلال زيارته لـ فلاديفوستوك من بينهم:
أو سو يونج، سكرتير حزب العمال ومدير قسم الاقتصاد، والذي يشرف على تخطيط وإدارة سیاسات کوریا الشمالیة الاقتصادیة، وکان رئیسًا للجنة التخطیط والإحصاء، التي تحولت إلى وزارة في عام 2019.
وباك هون، نائب رئیس مجلس الوزراء المسؤول عن البناء، والذي شغل منصب رئیس لجنة التخطیط والإحصاء من قبل.
وهان کوانج سانج، رئیس قسم الصناعات الخفیفة بحزب العمال، التي تشمل صناعة الملابس والأحذیة والأغذیة.