قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من بيروت، اليوم الأحد، إن عددًا من العسكريين أصيبوا إثر سقوط قذيفة على مركز للجيش اللبناني بمحيط مخيم عين الحلوة.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية"، في وقت سابق من اليوم، استمرار الاشتباكات العنيفة داخل مخيم عين الحلوة التي تتواصل ليومها الرابع على التوالي، وأن معارك اليوم هي الأشد، إذ اندلعت المعارك في جبهات مختلفة داخل المخيم، ما أدى لتزايد أعداد النازحين من داخل المخيم لخارجه، وسط معاناة إنسانية سواء للسكان داخل المخيم أو لمن نزحوا بسبب افتراشهم الأرض في محيط عين الحلوة وفي المساجد، وكذلك محيط بلدية صيدا ومناطق أخرى.
9 قتلى و40 مصابًا
وصرّح بأن المؤشرات الأولية تقول إن هناك أكثر من 9 قتلى حتى الآن في الاشتباكات، ونحو أكثر من 40 مصابًا جراء الاشتباكات المتواصلة والمستمرة، فيما فشلت كل المحاولات لتثبيت وقف إطلاق النار عقب اجتماعات عقدت بالأمس وأمس الأول.
واندلعت اشتباكات بين مسلحين في مخيم عين الحلوة، الذي يعد من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، الشهر الماضي، أسفرت قبل التوصل إلى حل للتهدئة، عن مقتل عدد من الأشخاص داخل المخيم وأكثر من ستين جريحًا وتسببت في أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم، ونزوح عشرات العائلات.
الأونروا تعلق خدماتها
وأجبرت تلك الاشتباكات وكالة الأونروا على تعليق خدماتها في المخيم، يوم 30 يوليو الماضي، قبل أن تعيد استئنافها يوم 9 أغسطس الماضي مرة أخرى، عقب توقف الاشتباكات.
ويضم مخيم عين الحلوة 55 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الوكالة، بالإضافة إلى ذلك، يعيش في المخيم فلسطينيون نزحوا بفعل الحرب في سوريا ولاجئون سوريون ومواطنون لبنانيون.