قال الشافقي عبد الواحد، رئيس مجلس مقاطعة المنارة بمراكش، اليوم الأحد، إن عمليات البحث في لا تزال مستمرة، إذ إن هناك مجموعة من فرق الإنقاذ في مختلف أقاليم المغرب التي ضربها الزلزال.
وأضاف "عبدالواحد" لـ"القاهرة الإخبارية" أن مدينة مراكش لا تزال تحصي فقط الخسائر المادية، كما أن هناك خسائر بشرية ليست كبيرة مقارنة بأقاليم أخرى كالحوز والشيشاوة وغيرهما، كما أن المدينة العتيقة تضررت جراء قوة الزلزال.
وأوضح أنه منذ الساعات الأولى بعد الزلزال قامت مجموعة من النواب ورؤساء المقاطعات بتقديم المساعدة للجرحي.
وأكد رئيس مجلس مقاطعة المنارة بمراكش تضرر العديد من المنازل بشكل كبير كالمباني التاريخية، ومن بينها سور المدينة العتيق وعدد من المساجد التي يعود تاريخها لقرون، وأن منطقة الحوز بها مبانٍ مصنفة لدى اليونسكو.
يذكر أن زلزالًا عنيفًا ضرب منطقة جبال الأطلس في المغرب، مساء أمس الجمعة، وشعر به سكان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة.
وبحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، وقع الزلزال بمنطقة إيجيل بجبال الأطلس الكبير بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، أما هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فقدرت قوة الزلزال بنحو 6.8 درجة، مشيرة إلى أنه وقع على عمق 18.5 كيلومتر.