أرسلت إسبانيا 65 عضوًا من وحدة الطوارئ العسكرية إلى المغرب، للمساعدة في عمليات الإنقاذ والبحث تحت الأنقاض، التي خلفها الزلزال، خلال الساعات الماضية.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده سترسل فرق بحث وإنقاذ ومساعدات أخرى إلى المغرب بعد الزلزال، بعد أن تلقت طلبًا رسميًا للمساعدة من الرباط، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقال "ألباريس"، "إنها علامة على التضامن الإسباني وشعور الصداقة الذي يوحد الشعبين الإسباني والمغربي"، مضيفًا أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره المغربي يطلب المساعدة في المنطقة.
وأضاف: "ستكون المساعدة بالقدر الذي يحتاجه المغرب، في البداية ما نبدأه هو فرق البحث والإنقاذ لأنه من المُلح محاولة العثور على أكبر عدد من الأشخاص على قيد الحياة لإنقاذهم، وعندما يحين وقت إعادة الإعمار ستكون إسبانيا حاضرة أيضًا".
وضرب زلزال عنيف منطقة جبال الأطلس في المغرب، الجمعة الماضي، وشعر به سكان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة.
وبحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، وقع الزلزال بمنطقة إيجيل بجبال الأطلس الكبير بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، أما هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فقدرت قوة الزلزال بنحو 6.8 درجة، مشيرة إلى أنه وقع على عمق 18.5 كيلومتر.