قال نيكوس ديندياس، وزير الخارجية اليوناني، إن العلاقات "المصرية - اليونانية" تساهم فى دعم الاستقرار بمنطقة الشرق المتوسط، خصوصًا في ظل العديد من التحديات والقضايا الموجودة علي الساحة الآن.
وأضاف في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره المصري سامح شكري بـ "القاهرة"، اليوم الثلاثاء، أنه يشعر بالفخر لوجوده بمصر، مؤكدًا أن الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم تؤسس الاحترام المتبادل بين البلدين وفقًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أننا وضعنا إطارًا قانونيًا يساهم في تحسين وضع الحياة الإنسانية.
وأوضح "ديندياس" أن الصداقات بين مصر واليونان تستند على أسس قانونية وتحترم سيادة البلدين واستقرارهما، مشيرًا إلي أنه ناقش مع الوزير المصري مسألة "العمالة" وتنظيمها خصوصًا فتح "الفرص والآفاق"، مما يسهم في تطور العلاقات بين البلدين وتنظيم "قضية المهاجرين".
وذكر وزير الخارجية اليوناني أن هناك قواسم مشتركة بين البلدين، والاتفاقيات التي تم توقيعها تمثل ركيزة أساس ونموذجًا لتعاون الدول الإقليمية بعضها البعض وتحترم ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد على أن اليونان حريصة على مد جسر التعاون بين إفريقيا وأوروبا بالتعاون مع مصر من أجل تحسين مجال الطاقة،
ووجّه التهئنة إلى سامح شكري على تنظيم مصر الرائع لمؤتمر المناخ "cop 27".