أفادت صحيفة "فايننشال تايمز"، البريطانية، بأن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين في الهند كان بمثابة ضربة للدول الغربية بسبب عدم وجود إجماع عالمي على دعم أوكرانيا.
وقالت الصحيفة: "إن البيان الختامي، الذي تم التوصل إليه على مدى أسابيع من المفاوضات بين الدبلوماسيين، كان بمثابة ضربة للدول الغربية، التي أمضت العام الماضي في محاولة إقناع الدول النامية بإدانة موسكو ودعم أوكرانيا".
وأكدت الصحيفة أن صيغة مجموعة العشرين حول أوكرانيا تشير إلى عدم وجود إجماع عالمي لدعم كييف.
تابعت: "بيان قمة نيودلهي يشير فقط إلى "الحرب في أوكرانيا"، وهي الصيغة التي رفضها في السابق مؤيدو كييف، مثل الولايات المتحدة وحلفاء "الناتو"، لأنها تعني ضمنيًا أن كلا الجانبين متورطان على قدم المساواة".
أفاد جوناثان فاينر، النائب الأول لمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة، بأن الإدارة الأمريكية تعمل جاهدة على إدراج موضوع النزاع بين روسيا وأوكرانيا في البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بالهند.