قال محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من السودان، إن هناك أكثر من خطاب لرئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، خلال الأسبوعين الماضيين، كان آخرهم خطاب اليوم، الذي وجهه إلى مؤتمر رؤوساء المخابرات لدول البحيرات العظمى الإفريقية.
وأضاف "إبراهيم" خلال مداخلة عبر "سكايب"، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "البرهان" أكد التزام المؤسسة العسكرية السودانية بالابتعاد عن العمل السياسي، وأنها على مسافة واحدة من كل القوى السياسية داخل الدولة، إضافة إلى إعلانه عن قرب التوصل إلى توافق بين كل القوى السياسية، خلال التسوية المطروحة مؤخرًا.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تخرج الأيام القليلة المقبلة، بنتائج إيجابية خاصة بعد عودة زعيم الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني، لما له من شعبية كبيرة داخل الأوساط السياسية السودانية، وأنه قادر على لم الشمل في البلاد.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن قوى الحرية والتغيير من جانب المجلس المركزي، أعلنت عن تفاهم جرى بينها وبين المؤسسة العسكرية، في الفترة الماضية، وكشفت أن من أبرز نقاط التفاهم هو وجود حكومة انتقالية لمدة عامين وانتخاب رئيس وزراء ورئيس مجلس سيادي مدنيين.
وتابع بأن الحكومة ستكون حكومة كفاءات، وهذا ما أكده "البرهان"، اليوم، في خطابه الذي تلاه أمام رؤوساء المخابرات بمنطقة سوبا بالخرطوم.
وقال إن وثيقة نقابة المحامين هي مرجعية الاتفاق بين القوى السياسية ومؤسسة الرئاسة العسكرية السودانية، التي تعمل على لم الشمل السوداني، الذي دعمه عودة محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي.