قال مسؤولون في الشرطة الهندية، إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية، لتفريق حشد من نحو 500 شخص في ولاية مانيبور المضطربة بشمال شرقي البلاد، اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وذكر متحدث باسم الشرطة أن مانيبور تشهد أعمال عنف عرقية منذ مايو، وتحاول قوات الأمن منع حشد من مجموعة ميتي العرقية ذات الأغلبية من دخول قرية يسكنها أفراد مجتمع كوكي الأقلية.
وأوضح مسؤول آخر بالشرطة أن أفراد تابعين لقوات شبه عسكرية أُصيبوا أيضًا في الاشتباك الذي وقع قبل يوم من انطلاق قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الهند في العاصمة نيودلهي على بعد 2500 كيلومتر.
وقال مسؤولو الشرطة إن مجموعات من المسلحين تبادلت إطلاق النار مع قوات الأمن في مناطق أخرى من الولاية، ولكن لم يتضح بعد إن كانت تلك الواقعة لها صلة بأعمال العنف العرقية.
وتسبب القتال بين مجموعتي ميتي وكوكي حول تقاسم المنافع الاقتصادية وغيرها من المزايا في مقتل 180 شخصًا على الأقل ونزوح الآلاف.