قالت صحيفة "يورونيوز" في نسختها الناطقة بالتركية، إنه يجرى العمل على استعادة قطعة أثرية تبين أنها سُرقت من تركيا، في نطاق العملية التي تم تنفيذها في الولايات المتحدة الأمريكية، تتعلق بالقطع الأثرية التاريخية المسروقة.
ويُعتقد أن التمثال النصفي البرونزي، الذي تبلغ قيمته 5 ملايين دولار، ينتمي إلى ابنة الإمبراطور الروماني السادس عشر ماركوس أوريليوس أو الإمبراطور الروماني الحادي والعشرين سيبتيموس سيفيروس. وتم تسليم التمثال إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة نيويورك لإرساله إلى تركيا.
وبحسب بيان صادر عن المتحف، فإن المؤسسة اشترت العمل المسمى "صورة امرأة" في أكتوبر 1966 دون الحصول على الكثير من المعلومات حوله، وأن البائع قال فقط إنه وجد العمل في نفس العام في منطقة جنوب شرق الأناضول.
ونتيجة للتحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام، ظهرت أدلة تثبت سرقة التمثال وتهريبه بطريقة غير مشروعة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وذكر مسؤولو المتحف الفني أنهم يتشرفون بالمساهمة في إعادة التمثال الذي يعود إلى العصر الروماني، من خلال مراعاة المعايير الأخلاقية.
وفي منتصف الشهر الماضي،صودر تمثال يُعتقد أنه ينتمي إلى ماركوس أوريليوس، والذي كان معروضًا في متحف كليفلاند للفنون في أوهايو، لنفس السبب.
وفي يناير من العام الماضي، تمت إعادة 28 قطعة أثرية بقيمة 4.6 مليون دولار إلى تركيا.