أعلن علي محمد الأمين زين رئيس وزراء النيجر، المعين من قبل المجلس الانتقالي، اليوم الاثنين أن بلاده تأمل في "التوصل في غضون أيام قليلة إلى اتفاق" مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، التي هددت بالتدخل عسكريًا لإعادة الرئيس النيجري المعزول محمد بازوم إلى السلطة.
وقال في مؤتمر صحفي، إن السلطات الجديدة في النيجر لم توقف الاتصالات مع مجموعة "إيكواس"، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع المجموعة في غضون أيام قليلة.
شدد "الأمين زين" على ضرورة أن يغادر السفير الفرنسي في نيامي، البلاد بأسرع وقت ممكن، لافتًا إلى أن هناك رغبة في الحفاظ على العلاقات مع باريس، ولكنها ترتكب تصرفات غير مقبولة.
وقال "نرغب في الحفاظ على العلاقات مع فرنسا، نظرًا للعلاقات الكبيرة معها، ولكن باريس ترتكب تصرفات غير مقبولة ونطالب بخروج السفير الفرنسي من بلادنا في أسرع وقت ممكن".
وكانت النيجر قد أعادت، اليوم الاثنين فتح مجالها الجوي أمام حركة الطيران، بعد إغلاقه عقب الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
يذكر أن الجنرال عبد الرحمن تياني قائد الحرس الرئاسي في النيجر، أعلن في الثامن والعشرين من يوليو الماضي تنصيب نفسه حاكما للبلاد، وذلك بعد يومين من الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، وسط ردود فعل دولية غاضبة على هذه الخطوة، وتحذيرات من تداعياتها على أمن منطقة الساحل الإفريقي.