في حدث استثنائي، يعود فيلم الرعب Terrifier 2 إلى الشاشة الكبيرة مرة أخرى بدور السينما الأمريكية، بعد مرور أكثر من عام على عرضه الأول الناجح، إذ تقرر عرضه في شهر نوفمبر المقبل.
يأتي ذلك في ظل انتظار الجمهور للجزء الثالث من سلسلة أفلام الرعب والمقرر عرضه عام 2024، حسبما أشار موقع screenrant، إذ يراهن صُناع الفيلم على حصد إيرادات مرتفعة، خصوصًا أن عرضه الجديد يتزامن مع الاحتفالات بعيد الهالوين.
ذاكرة صناع العمل ما زالت منتشية بما حققه فيلم الرعب العام الماضي من إيرادات مرتفعة، توقف أمامها العديد من المحللين والموزعين السينمائيين، فعلى الرغم من ميزانيته الصغيرة التي لم تتجاوز 250 ألف دولار أمريكي، تخطت إيراداته 11 مليون دولار من شباك التذاكر الأمريكي، ونحو 15 مليونًا من شباك التذاكر بدور السينما العالمية.
أما الجزء الأول من فيلم Terrifier الصادر عام 2016 فحقق إيراداته قدرت بنحو 400 ألف دولار عالميًا، فيما تكلفت ميزانيته 35 ألف دولار فقط، مما يشير إلى نجاح المخرج داميان ليون في إنجاز أفلام رعب بميزانيات قليلة، لكن تحقق أرباحًا عالية.
سلسلة أفلام الرعب طورها المخرج داميان ليون من فيلمه القصير Terrifier الذي أصدره عام 2011، إذ كانت الفكرة في رأسه لعدة سنوات قبل أن يصدرها في شكل فيلم طويل عام 2016، ثم عاد بجزء ثانٍ عام 2022، ومن المنتظر طرح الثالث العام المقبل، وحول نجاح الذي حققه قال: "الإثارة التي ألهمها هذا الإصدار من المعجبين الجدد والقدامى، تفوق الكلمات حقًا".
تركز أفلام Terrifier على شخص يرتدي قناع مهرج ويدعى Art the Clown يشرع في عمليات القتل ليلة الهالوين، وتجد فتاة تدعى (تارا هايز) نفسها في طريق القاتل السادي.
اللافت للنظر أن المحللين والنقاد لم تكن لديهم أي توقعات حول نجاح Terrifier، لأن مخرجه كان اسمًا جديدًا في عالم الرعب في ذلك الوقت، إذ سبق أن أخرج فيلمين آخرين فقط بميزانية صغيرة All Hallows' Eve، وFrankenstein vs. The Mummy قبل أن يحوّل فيلم الرعب القصير Terrifier إلى فيلم طويل.
يشار إلى أن الفيلم من بطولة ديفيد هوارد ثورنتون الذي يجسد دور المهرج، وجينا كانيل في دور تارا، وسامانثا سكافيدي، لورين لافيرا، ومن تأليف داميان ليون أيضًا.