واصل العاملون في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" (BBC) بمكتب العاصمة المصرية "القاهرة"، اليوم الأربعاء، خطواتهم التصعيدية بتمديد إضرابهم الذي بدأ في 21 أغسطس الجاري لمدة 10 أيام جديدة، ضد تعنت الإدارة وحالة التمييز التي تمارسها المؤسسة فيما يخص السياسات المالية.
وفي حديثه لشاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، إنَّ العاملين وصلوا إلى الإضراب الثالث في أقل من 3 أشهر، بعد إضراب لمدة يوم في يونيو وآخر لمدة 3 أيام في يوليو، وأخيرًا الإضراب الثالث الذي استمر لمدة 10 أيام كاملة.
وأضاف "البلشي" أنَّ الصحفيين يسيرون بخطى جيدة لتحقيق مطالبهم، التي انتهكتها إدارة "بي بي سي" عن طريق التناقض الكبير في معايير الصحافة، مشيرًا إلى أنَّ الصحفيين وقفوا للدفاع عن قيم العدالة الغائبة في "بي بي سي"، وجدد نقيب الصحفيين المصريين دعم مجلس النقابة للإضراب الثالث للصحفيين، في مواجهة ما وصفه "البلشي" بـ "انتهاك" لحقوقهم.
وفي وقت سابق، كان نقيب الصحفيين المصريين أدلى بتصريحات لـ "القاهرة الإخبارية" أنَّ الزملاء في مكتب "بي بي سي" أبلغوه في وقت سابق بتجاهل الإدارة وممارستها لأوضاع تمييز ضدهم غير مبررة.
وذكر "البلشي" أنَّ الأوضاع التي عانى منها صحفيو مكتب القاهرة تمتد لأكثر من عام، خصوصًا بعد حالة التجاهل التامة من الإدارة في لندن لمطالبهم، مؤكدًا أنه خاطب نقابة الصحفيين البريطانيين والاتحاد الدولي للصحفيين فيما يخص مطالب الزملاء، باعتبارها مشروعة وعادلة لأنها تتعلق بتراجع أجورهم.