قال نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية، إن جلسة مجلس الأمن اليوم لمناقشة تجارب كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ، ستكشف عن موقف الصين من تجارب بيون يانج، ففي حالة عدم استخدام بكين لحق الفيتو لشجب تصرفات بيونج يانج، سيصبح تطورًا مهمًا، ويصبح هناك إجماع دولي وآسيوي على ضرورة معارضة سلوك كوريا الشمالية لعله يكون رادعًا لها.
وأضاف "ميخائيل" في مداخلة هاتفية، من العاصمة واشنطن، في النشرة الإخبارية المذاعة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أنه في كل مرة تجرى كوريا الشمالية تجارب صاروخية، تطلق تصريحات أنها دولة محاصرة وأن هناك نية أمريكية لغزوها، وهذا لم يحدث منذ خمسينيات القرن الماضي.
وتابع أن كوريا الشمالية دولة معزولة، فالتجارة وتبادل السلع بينها وبين دول العالم تتم عن طريق جارتها الجنوبية والصين ولا يمكن اعتبارها أنها ترسم سياستها الخارجية بأسلوب عقلاني، وعليها ألا تلجأ لأسلوب إقامة تجارب صاروخية خطيرة تهدد استقرار شبه القارة الكورية وشرق آسيا وقد تؤدى إلى اندلاع حرب.
وأوضح أن جلسة مجلس الأمن ستشهد ضغوطًا تُمارس على الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ للإعلان بوضع منظومة الدفاع الجوي في حوزة كوريا الجنوبية؛ بحيث تحمي نفسها من أي هجوم كوري شمالي محتمل.