قال الدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي للتغذية في منظمة الصحة العالمية، إن التغذية تشكل تحديًا كبيرًا في مختلف دول العالم، لافتًا إلى أن دول إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعاني تحديات مضاعفة وزادت مع الظروف الاقتصادية العالمية التي يشهدها العالم، منها كوفيد - 19 والحرب الروسية الأوكرانية.
ويأتي ذلك على هامش إطلاق الإطار الإقليمي للأمم المتحدة في مجال التغذية، الذي تطلقه منظمات الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي والفاو، من العاصمة المصرية القاهرة، لمواجهة أمراض التغذية في دول إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف المستشار الإقليمي للتغذية في الصحة العالمية، في تصريح خاص لـ"القاهرة الإخبارية"، أن دول الإقليم تعاني أشكالًا متعددة من أمراض التغذية، منها السمنة وسوء التغذية والتقدم والهزال، التي تسبب عددًا من الأمراض المزمنة، لافتًا إلى أن جميع أمراض سوء التغذية تحتاج إلى أن نعمل عليها سويًا لمساعدة الدول على تحسين الأمن الغذائي والأنظمة الغذائية، من خلال دعم جميع فئات المجتمع بالغذاء السليم، خاصة أصحاب الدخول المنخفضة.
وقال المستشار الإقليمي للتغذية في الصحة العالمية: "نستهدف الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا، مُشيدًا بالجهود التي تقوم بها الدول لمواجهة أمراض الغذاء لجميع المواطنين، لكن هناك تحديات كبيرة، أهمها ارتفاع الأسعار، بسبب التحديات العالمية، منها الحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات المناخية، وسنقوم من خلال إطار التعاون بتحسين الإنتاج والأمن الغذائي والعمل على تقليل الفائض ودعم الأغذية التي يحتاجها الناس لصحة جيدة، مشيرًا إلى أن الإطار الإقليمي سيمتد، لأن يكون إطارًا لكل دولة على حدة وفقا لاستراتيجيتها.