يحتفل العالم، اليوم السبت، باليوم العالمي للشباب، لتسليط الضوء على مشاركاتهم على الصعيد المحلي والدولي، وهي فرصة تتيح السماع لأصواتهم وعرض أعمالهم ومبادراتهم الهادفة لتعميمها على الجميع.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، كانت مصر فعالة في الاستماع إلى مطالب الشباب وإشراكهم في العملية السياسية والمجتمعية، ومثلت مؤتمرات الشباب تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نقطة تحول في العلاقة بين الدولة وشبابها.
من جهته، قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من القاهرة، إن أحد أولويات الدولة المصرية دعم الشباب، وكانت البداية منذ عام 2016 عندما أعلنه الرئيس المصري عامًا للشباب.
وأضاف "المطعني"، أن الدولة عملت على انخراطهم في الحياة السياسية والاجتماعية ومؤسسات الدولة، بدعم من القيادة السياسية المصرية.
وأشار إلى أن الدولة نفذت عده خطوات لدعم الشباب منها إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، من خلال اختيارهم في تخصصات مختلفة، ومن خلال الدراسة المكثفة في الأكاديمية الوطنية للتدريب، لتجهيزهم للمناصب القيادية بالدولة.
وأكد أنه على مدار السنوات الماضية تم تعيين عدد من الشباب معاونين للوزراء والمحافظين، بالإضافة إلى المشاركة السياسية في مجلس النواب المصري.
وأوضح أنه من أجل انخراط الشباب المصري مع شباب العالم، نظمت الدولة المصرية "منتدى شباب العالم" على مدار 3 سنوات لدمجهم مع الشباب بالمنطقة العربية ومختلف قارات العالم، من أجل خلق جيل جديد لتولى القيادة في المستقبل.