أعلنت ألمانيا استعدادها لشتاءٍ قاسٍ، من خلال عودة تفشي فيروس كورونا، إذ تعتبره برلين جزءًا من الأمراض اليومية في ألمانيا في المستقبل.
يُحذر الأطباء في ألمانيا من حدوث العديد من حالات العدوى، وفي شمال ولاية الراين-وستفاليا، تتزايد الأرقام بالفعل بشكل ملحوظ، على الرغم من عدم وجود أي اختبارات تقريبًا، لكن هناك أملًا في أن اللقاحات ستكون متاحة قريبًا، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
ويتوقع الرئيس التنفيذي لجمعية المستشفيات الألمانية، جيرالد جاس، شتاءً قاسيًا مليئًا بالعدوى، قائلًا: "إن هناك أعدادًا أكبر من الإصابات مرة أخرى، وهناك أيضًا عدد أكبر من المرضى المصابين بكوفيد في وحدات العناية المركزة، وليس لدينا مناعة مطلقة ضد كوفيد، لذلك سيكون هناك دائمًا تفشٍ للعدوى".
إلا أنه يرفض اعتبار إصابات كورونا على أنها موجة جديدة، قائلًا: فكل شيء لا يزال عند مستوى منخفض لدرجة أنه لا ينبغي لنا أن نتحدث عن موجة، ومن المهم أن يحصل أكبر عدد ممكن من الناس على التطعيم ضد الأنفلونزا؛ لتجنب الأعباء المحتملة على المستشفيات.
وأضاف يجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية، والمرضى المعرضين للخطر وأقاربهم على وجه الخصوص، تحديث حالة التطعيم الخاصة بهم ضد كورونا والأنفلونزا.
وأوضح المسؤولون في ألمانيا أن أفضل وقت للتطعيم المعزز لكورونا هو من نهاية سبتمبر، مثل التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا، ولن يكون هناك لقاح مركب ضد كورونا والأنفلونزا هذا العام، ولكن يمكن الحصول على كلا اللقاحين في موعد واحد.