شهدت عدة مقاطعات فرنسية بمنطقة أوفيرن-رون ألبي، عواصف رعدية شديدة مصحوبة بالبرَد فجر اليوم السبت، وذلك بعد موجة حر غير مسبوقة.
وفي اليوم السابق، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية عن مستوى "برتقالي" من مخاطر الطقس في 22 مقاطعة في البلاد.
كان هذا ينطبق بشكل خاص على مناطق نهر الرون، التي سجلت أخيرًا أرقامًا قياسية لدرجات حرارة عالية تصل إلى 40 درجة مئوية فما فوق، بحسب وكالات فرنسية اليوم.
وأشار أحد سكان مقاطعة دروم لقناة BFMTV، إلى أن حبات البَرَد أفزعت الخيول، التي جمحت بجنون، وكسرت المصابيح الكهربائية المعلقة، وأضاف: "بدأت حبات البَرَد الضخمة تتساقط بقوة، لقد كان مشهدًا لا يصدق. وعندما شاهدنا كل هذا من النوافذ، شعرنا بالخوف الشديد من أن يتحطم زجاج السيارات".
وفي مقاطعة أرديش المجاورة، غطى البَرَد الأرض بالكامل في بعض الأماكن، وفي مكان قريب بمنطقة لوار العليا، تساقطت حبات البَرَد على الأسطح والنوافذ، ودمرت الحدائق المنزلية والمزروعات، ويزعم شهود عيان أن "حجم حبات البَرَد وصل إلى حجم كرة التنس".
وخلال الـ48 ساعة الماضية، تم تسجيل 91 ألف صاعقة في فرنسا، وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية من المزيد من العواصف الرعدية اليوم السبت.
وتم الإعلان عن رفع مستوى الخطر إلى "برتقالي" في ست مقاطعات، ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية، من المتوقع حدوث عواصف رعدية في أجزاء مختلفة من البلاد.