توالت الإشادات الدولية بنجاح قمة المناخ "كوب27"، إذ أفردت عدد من وسائل الإعلام العالمية تقارير عدة حول مخرجات القمة، نستعرض أبرزها على النحو الآتي:
(*) الجارديان البريطانية: أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن قمة شرم الشيخ للمناخ أقرَّت لأول مرة فكرة دفع تعويضات عن الأضرار والخسائر الناجمة عن تغيرات المناخ لصالح الدول النامية.
(*) رئيسة مجموعة الحكماء الأيرلندية ماري روبنسون: صرًّحت بأن مؤتمر الأطراف بشرم الشيخ (Cop 27) كان مؤشرًا واضحًا على أن العالم أمام أعتاب عالم الطاقة النظيفة. ووصفت قمة شرم الشيخ بأنها قمة اللاتراجع عن الوعود السابقة لحماية الأرض.
(*) مبعوثة المناخ من جزر مارشال كاثي جيتني لكي جينر: قالت إنها فخورة بأنها أسهمت -ولو بجزء صغير- فيما وصلت إليه قمة شرم الشيخ لحماية الجزر والشواطئ والثقافة المختفية، واعتبرت أن الموافقة على تأسيس صندوق الخسائر والأضرار، أكد أن العالم قادر على فعل المستحيل.
(*) رئيس معهد الموارد العالمية آني داسجوبتا: وصفت موافقة الدول على تأسيس صندوق لمساعدة البلدان الفقيرة في تحمل الأضرار بأنها انفراجة تاريخية وخطوة مهمة نحو بناء الثقة مع الدول الضعيفة، وستكون شريان حياة للأسر الفقيرة والمزارعين الذين دُمرت حقولهم.
(*) يبسانو رئيس منظمة السلام الأخضر بجنوب شرق آسيا: قال: "إن إقرار الصندوق "يُمثل فجرًا جديدًا للعدالة المناخية".
(*) تحالف الدول الجزرية الصغيرة: أكد التحالف أن نتائج قمة المناخ بشرم الشيخ تأتي نتيجة كفاح متواصل لأكثر من 30 عامًا. وقال مولوين جوزيف، رئيس تحالف الدول الجزرية وزير الصحة والبيئة في دولة أنتيغوا وباربودا، "اليوم، أعاد المجتمع الدولي الثقة العالمية لهذه القضية الحاسمة التي تهدف لضمان عدم تخلف أحد عن الركب".
(*) قال مانويل بولجار فيدال، مسؤول المناخ العالمي والطاقة في الصندوق العالمي للطبيعة، الذي رأس قمة كوب 20 في بيرو، إن "القادة فوتوا الفرصة في مصر لتسريع التخفيضات النشيطة والعميقة للانبعاثات"، واعتبر أن اتفاق الخسائر والأضرار، خطوة إيجابية.
أبرز ردود الأفعال الرسمية على قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ
(*) بريطانيا: رحَّب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بالتقدم الذي أحرزه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop27) في شرم الشيخ. وقال سوناك، عبر حسابه على موقع تواصل الاجتماعي "تويتر" في بيان نتائج قمة (cop27)، "إنني أرحب بالتقدم الذي أحرزه cop27، لكن لا يوجد هناك وقت للتهاون". وأضاف رئيس وزراء بريطانيا أن "الحفاظ على الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية، أمر حيوي لمستقبل كواكبنا"، مؤكدًا ضرورة الشروع في مزيد من العمل.
(*) ألمانيا: أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، أنه كان من الواضح دائمًا أن مؤتمر الأطراف لن يكون سهلًا، وأما ما يتعلق بنتائج المؤتمر، فإن الأمل والإحباط مُتقاربان. ومما يبعث على التفاؤل أن نرى ما يمكن تحقيقه عندما تجتمع الدول عبر حدود الشمال والجنوب القديمة. وحققنا تقدمًا كبيرًا في مجال العدالة المناخية، من خلال تحالف كبير من مجموعة من الدول، بعد سنوات من الركود. وتمكنا أيضًا من تجنب التراجع عن توافقات جلاسكو وباريس، فضلًا عن الدفاع عن هدف 5.1 درجة.
(*) فرنسا: رحَّبت فرنسا بالتقدم المحرز بمؤتمر المناخ في مصر COP27، بعد إقرار إنشاء صندوق مكرس لتمويل الأضرار المناخية اللاحقة بالدول الأكثر ضعفًا وفقرًا بالعالم. وقالت فرنسا إن "قمة المناخCOP27 تستجيب لتوقعات البلدان الأكثر ضعفًا في العالم، فنتائجها خطوة كبيرة إلى الأمام، من خلال إنشاء أدوات تمويل جديدة للخسائر والأضرار المرتبطة بالكوارث المناخية".
(*) الصين: أكد مبعوث الصين لشؤون تغير المناخ شيه تشن هوا، أن الولايات المتحدة والصين أجرتا محادثات بنّاءة في قضية تغير المناخ، ومن المقرر أن يستمر تبادل الحوار بين البلدين. وقال المبعوث الصيني لشؤون تغير المناخ: "إن المحادثات بين الصين والولايات المتحدة، كانت صريحة وودودة ونشطة وبناءة للغاية".
(*) الأمين العام للأمم المتحدة: قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في رسالة مصوّرة أصدرها من مكان انعقاد المؤتمر في مصر تؤكد ضرورة سماع أصوات الموجودين في الخطوط الأمامية لأزمة المناخ: "اتخذ مؤتمر الأطراف خطوة مهمة نحو العدالة؛ أرحب بقرار إنشاء صندوق الخسائر والأضرار وتفعيله في الفترة المقبلة".
(*) الولايات المتحدة: جدد المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون تغير المناخ جون كيري، الشكر للرئاسة المصرية للجهود المبذولة في Cop27، مرحبًا بتعزيز الأهداف الوطنية لعدد من الدول، وعلى رأسها مصر التي ضاعفت التزاماتها الوطنية حتى عام 2030 بأربعة أضعاف، كما قادت القمة لتعزيز الطموح المناخي للاقتراب من مستوى 1.5 (1.7) درجة مئوية، وفقًا لتعهدات والتزامات القمة والدول الأطراف، كما تناولتها وكالة الطاقة الدولية.
(*) إسكتلندا: رحبت رئيسة الوزراء نيكولا ستيرجن بالاتفاق التاريخي حول تدشين صندوق الخسائر والأضرار بمساهمات الدول الغنية لدعم الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ، وعدّته اختراقًا جديًا.