أعلنت قناة "جراي زون" المنتمية إلى مجموعة فاجنر، صحة مقتل رئيس المجموعة في إسقاط الطائرة التي كان يستقلها متجهًا إلى موسكو، بحسب مجلة "دير شبيجل".
وقالت قناة "جراي زون" على منصة التواصل "تليجرام": "توفي رئيس مجموعة فاجنر، بطل روسيا، الوطني الحقيقي لوطنه الأم، يفجيني بريجوجين، نتيجة لأفعال الخونة لروسيا، وحتى في الجحيم سيكون الأفضل! المجد لروسيا!".
وقبل تأكيد الوفاة شككت القناة في مقتله، قائلة إن إحدى الطائرات الخاصة من طراز "إمبراير" البرازيلية، المملوكة لبريجوجين اختفت من على الرادار، وحاول المرسلون الاتصال بالطاقم، لكن دون جدوى، وبعد ذلك أبلغ مراقبو الحركة الجوية وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي ووحدات الدفاع الجوي بالحادث.
وتحطمت طائرة خاصة في روسيا، يقال إن رئيس مجموعة المرتزقة الروسية فاجنر، يفجيني برجوجين، كان يوجد على متنها، حسب وكالة تاس الحكومية نقلًا عن وزارة الحماية المدنية.
ووفقًا لصحيفة "دي تسايت" الألمانية، فإن طائرة تابعة لشركة "إمبراير" البرازيلية، كانت في رحلة من موسكو إلى سان بطرسبرج، ثم تحطمت في منطقة تفير شمال العاصمة.
وأعلنت هيئة الطيران الروسية، مقتل 10 أشخاص على متنها (سبعة ركاب، وثلاثة من أفراد طاقم الطائرة) كان على رأسهم رئيس مجموعة فاجنر يفجيني برجوجين.
وظهر رئيس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، آخر مرة قبل أنباء مقتله، في مقطع فيديو مدته 40 ثانية على الإنترنت يوم الاثنين الماضي، وهو يرتدي ملابس مموهة ويحمل مسدسًا في يده، وكتب أن المقطع تم تسجيله في إحدى الدول الإفريقية.
آثار الطائرة على مواقع التواصل
وتنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي حتى الآن تسجيلات فيديو غير مؤكدة يقال إنها تظهر الطائرة بعد تحطمها.
وذكرت تقارير إعلامية روسية أن حاكم منطقة تفير، إيجور رودينيا، تولى السيطرة الشخصية على الحادث.
منذ عام 2022، يقاتل مرتزقة بريجوجين لصالح الدولة الروسية ضد أوكرانيا، وفي عام 2023، إذ تمكنت قوة "فاجنر" من الاستيلاء على مدينة باخموت شرق أوكرانيا، بعد معركة استمرت تسعة أشهر، وفي يونيو الماضي انفصل بريجوجين عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي يونيو، دعا بريجوجين مقاتليه إلى السير نحو موسكو لأن القيادة العسكرية الروسية أمرت بشن هجوم على مرتزقة فاجنر، وسرعان ما أنهى التمرد ووافق على الذهاب إلى المنفى في بيلاروسيا مع مقاتليه، مقابل عدم محاكمتهم.
وفي نهاية شهر يوليو، في سانت بطرسبرج ظهر على هامش القمة الإفريقية مع ممثلين عن جمهورية إفريقيا الوسطى.