أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل فشلت في فرض سيطرتها وهيمنتها على الأراضي الفلسطينية، كما فشلت في محاولاتها لتهويد القدس المستمرة منذ عام 1967.
وتمر اليوم الإثنين الذكرى الـ54 للجريمة الصهيونية لإحراق المسجد الأقصى المبارك في 21 أغسطس من عام 1969، حيث اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد، حيث أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان.
وأضاف "الهباش"، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن إسرائيل لن تنجح في فرض رؤيتها على القدس وفصل المقدسيين عن المدينة.
ورأى أن السبيل الوحيد أمام إسرائيل يتمثل في الاعتراف بالحقوق الفلسطينية في تقرير المصير، خاصةً أن العقلية العنصرية داخل إسرائيل كانت أحد أهم أسباب غياب فرص تحقيق السلام والتعايش بين الفلسطينيين.
ولفت مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تعد أحد أهم أسباب توتر العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكانت مستوطِنة إسرائيلية قُتلت في حادث إطلاق نار نفذه مجهولون باستخدام سيارة مسرعة، بتقاطع مستوطنة كريات وأراضي بني نعيم بمدينة الخليل في الضفة الغربية، فيما أصيب اثنان آخران.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية تمشيط واسعة لمدينة الخليل، ودفع بتعزيزات أمنية بالمناطق المحيطة لموقع الحادث، كما أغلق المدخل الشمالي للمدينة، واستدعي مروحيات للمشاركة في عملية البحث عن منفذي العملية.