تمكن مكفوفون في البلدة القديمة بمدينة القدس، من التغلب على إعاقتهم، واستخدام قدراتهم في عملية إنتاجية مُربحة، تحت مظلة أول جمعية معنية برعاية المكفوفين وتأهيلهم في فلسطين.
وسلّط تقرير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على القدرات التي أظهرها المكفوفون، خلال عمليات تصنيع فُرَش ومكانس وأدوات منزلية، تعتمد في أساسها على العديد من المهارات الفنية، مثل تقطيع الخشب وتثقيبه.
وتخدم الجمعية 150 مكفوفًا، يعملون إما داخل أروقتها أو في منازلهم، للمساهمة في العملية الإنتاجية، على نحوٍ يضمن عدم إصابتهم بالإرهاق.
وأكد محمود طه، الحرفي بجمعية المكفوفين، أن عملية التصنيع تبدأ بتقطيع الخشب على شكل "مربع" أو "مستطيل"، ثم ثقبه باستخدام أدوات خاصة، وصولًا إلى عملية نسج الخيوط والأسلاك بالفرشاة.