يتعرض بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، لانتقادات واسعة منذ قدومه في الانتخابات الماضية على رأس أقطاب اليمين المتطرف في تل أبيب، إذ تسبب الائتلاف الذي رأى النور بعد ولادة مُتعسرة في احتجاجات لم يسبق لها مثيل في تاريخ دولة الاحتلال، بحسب تقارير إسرائيلية.
فوضى سياسية
وفي ظل الفوضى السياسية التي تشهدها تل أبيب، توقع غالبية الإسرائيليين انهيار الحكومة بحلول نهاية العام الجاري، في تأكيد على الجمود السياسي الذي تشهده إسرائيل، بحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وبحسب الاستطلاع، يعتقد 36.9% أن الحكومة سيتم حلها قبل نهاية العام الجاري، فيما يرى 36٪ أن الحكومة ستكمل أربع سنوات كاملة، في المقابل، يرى 21.4٪ بأنها ستنهار بعد عامين، هناك 5.8٪ يعتقدون أن الحكومة ستكمل ثلاث سنوات وتتفكك.
وتصدر حزب "معسكر الدولة" الذي يرأسه بيني جانتس، وزير دفاع إسرائيل المنتهية ولايته، استطلاعات الرأي الأسبوعية التي تجريها الصحيفة، فيما يسجل حزب "الليكود" الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو تراجعًا غير مسبوق.
انتخابات مُبكرة
وبموجب استطلاع أجراه معهد "لازار للدراسات" منذ يومين، ونقلته "معاريف"، حال جرت انتخابات مُبكرة في تل أبيب، سيحصل حزب "معسكر الدولة" على 31 مقعدًا، في حين سيحصل الليكود على 28 مقعدًا.
وبموجب الاستطلاع، تراجع عدد مقاعد "ييش عتيد" الذي يرأسه يائير لابيد، زعيم المعارضة الذي برز خلال الأسابيع الماضية في استطلاعات الرأي، لكنه انخفض إلى 15 مقعدًا.
ونال حزبا "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي، وحزب "الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية على 5 مقاعد فقط على مدار الاستطلاعات الخمسة الماضية، علمًا بـأنهما الحزبان الأشد تطرفًا في الائتلاف الحاكم.