أطلقت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، ولمدة 5 أيام، الأسبوع العالمي للمياه من العاصمة السويدية ستوكهولم، وسط مشاركة دولية واسعة النطاق.
ووفق الأمم المتحدة، يركز أسبوع المياه العالمي 2023 على الابتكار في وقت يشهد تحديات غير مسبوقة في المياه، كما يدعو إلى حلول مبتكرة لعالم مائي وإعادة التفكير في كيفية إدارة العالم للموارد المائية التي أصبحت أكثر ندرة.
ومن جهته، أوضح يوهانس كولمان، نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، أن أزمة المناخ "هي في الأساس أزمة مياه".
وأضاف المسؤول الأممي أنه في وسط ارتفاع مستوى سطح البحر من ذوبان الأنهار الجليدية وتغير نمط هطول الأمطار، فضلًا عن أن فترات الجفاف الأطول ترتبط بمعاناة المزيد من الحرائق.
وقال المسؤول الأممي: "كل بيئتنا تتغير إذا تغير هطول الأمطار لأن الرطوبة في الأنظمة البيئية هي التي تسمح للنباتات بالنمو، ولكنها تحمي من الحرارة الشديدة والجفاف".
وأشار "كولمان" إلى أن حالات الجفاف لا تحترم الحدود، ويجب معالجتها على المستوى الإقليمي، وحتى على الصعيد العالمي، مشيرًا إلى أنه مع بدء الأسبوع العالمي للمياه في 20 أغسطس في ستوكهولم بالسويد، سيجتمع الخبراء والمتضررون من أزمة المياه معًا؛ لاستكشاف كيف يمكن للمياه أن تكون أداة قوية لمعالجة أزمة المناخ، والتدفئة العالمية، وفقدان التنوع البيولوجي، والفقر، والعديد من التحديات الأخرى المتعلقة بالمياه.