أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، عزمه مواصلة مساعيه من أجل تحرير البلاد من آفة الإرهاب ومحاربة الفساد من أجل الوصول إلى التقدم والازدهار في البلاد.
وقال الرئيس الصومالي، حسب ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، إن التحدي الأكبر الذي أخر بلاده هو الإرهاب الذي أودى بحياة الآلاف من أبناء شعبه، وأصبح عقبة أمام حياة الصوماليين وتنميتهم وتعاونهم، مشيدًا بتضحيات القوات الصومالية وأهالي المناطق المحررة.
وأوضح أن نتائج عمليات تحرير البلاد من الإرهاب جيدة، والتي بدأت مرحلتها الأولى في ولايات هيرشبيلي وجلمدج، والمرحلة الثانية في ولايات جوبالاند وجنوب الغرب، وأسفرت عن تحقيق الاستقرار والأمن على طول المسافة من مدينة جوهر حتى العاصمة مقديشو.
وكشف الرئيس الصومالي عن استمرار الهجمات العسكرية على حركة الشباب يستهدف القضاء على الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
ويعتزم محمود إطلاق المرحلة الثانية من الحملة رسميا في الأيام القادمة من بلدة طوسمريب وسط البلاد وهي موقع يتجمع فيه آلاف الجنود قبل نشرهم لجبهات القتال.
وبدأت المرحلة الأولى في أغسطس من العام الماضي بمساندة الجيش لجماعات مسلحة من العشائر في وسط البلاد.
وهذا التعاون النادر ساهم في تحقيق أكبر مكاسب على الأرض في مواجهة المتشددين منذ منتصف العقد الماضي لكن حركة الشباب استمرت في تنفيذ هجمات تسقط قتلى استهدفت فيها مواقع عسكرية ومدنية.