طالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي، جوردون براون، المحكمة الجنائية الدولية بأن تعتبر التمييز بين الجنسين في أفغانستان جريمة ضد الإنسانية، وتحقق فيها بهدف محاكمة المسؤولين عنها، بحسب رويترز.
وفي الذكرى الثانية لعودة طالبان إلى السلطة مع انسحاب القوات الأجنبية بعد حرب دامت 20 عامًا، قال براون إنه كتب إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان ليدافع عن وجهة نظره.
وقال براون للصحفيين "هذا هو أسوأ مثال على انتهاك حقوق الإنسان ضد الفتيات والنساء حول العالم، وإذا سمحنا بحدوث هذا واستمراره دون عقاب، فقد يحاول آخرون فعل الشيء نفسه".
والفتيات فوق سن الثانية عشرة ممنوعات في الغالب من الالتحاق بالدراسة منذ عودة طالبان إلى السلطة. كما منعت طالبان معظم الموظفات الأفغانيات من العمل في وكالات الإغاثة، وأغلقت الحركة مراكز التجميل ومنعت النساء من دخول الساحات العامة ومن السفر دون محرم.