أشرف الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، على اجتماع حضره رئيس الحكومة التونسي أحمد الحشاني، إلى جانب كل من وزير الداخلية كمال الفقي، ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب قزاح، ومدير عام الأمن الوطني مراد سعيدان، والمدير العام آمر الحرس الوطني حسين الغربي، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء التونسية.
وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى حملة المراقبة التي تمت، اليوم، في عدد من المطاحن وأسفرت عن اكتشاف عدد غير قليل من المضاربين والمحتكرين الذين يقفون وراء الأزمة المفتعلة للحبوب.
ودعا رئيس الدولة التونسي إلى ضرورة تطبيق القانون على الذين يختلقون الأزمات كل يوم بغاية تأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وشدّد "سعيد" على ضرورة مواصلة اليقظة واستمرار المراقبة تحسبا لأي محاولات يائسة لافتعال أزمات جديدة.
كان الرئيس التونسي قيس سعيد أنهي أمس مهام الرئيس المدير العام لديوان الحبوب، وكلف سلوى بن حديد حرم الزواري بالإشراف على هذه المؤسسة، كما دعا وزيرة العدل إلى إثارة تتبعات جزائية ضد كل المحتكرين في مجال توزيع الحبوب وسائر المواد الأخرى التي شهدت ارتفاعًا غير مسبوق للأسعار.