أشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بما تشهده العلاقات بين مصر وتونس من تقدم مستمر في السنوات الأخيرة، والزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التونسي إلى القاهرة في إبريل 2021، وما مثلته من نقلة نوعية في علاقات البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، بالرئيس التونسي قيس سعيد، إذ نقل "شكري" خلال اللقاء تحيات وتقدير الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لشقيقه التونسي، حسبما ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية.
وجدد "شكري" خلال اللقاء دعم مصر وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراءات وجهود الرئيس "قيس سعيد" والدولة التونسية التي تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي الشقيق وتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وطلب الرئيس التونسي خلال اللقاء نقل عظيم تقديره وتحياته لشقيقه المصري، مؤكدًا على تطابق مواقف القيادتين حيال جميع القضايا والإقليمية والتحديات الدولية، واعتزازه بالدعم الذي تحظى به تونس من شقيقتها مصر في مواجهة كافة التحديات.
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين، وفى مقدمتها الوضع في السودان وليبيا والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى قضية الهجرة غير الشرعية، وما تفرضه كل هذه الموضوعات من تحديات مشتركة للبلدين، وتقارب مواقف القاهرة وتونس من حيث ضرورة التعاطي معها في إطار التضامن والتنسيق والحفاظ على المصالح الوطنية ومصالح شعوب المنطقة.
وحرص الجانبان خلال اللقاء على استمرار التنسيق المتبادل من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للبلدين والشعبين الشقيقين على مختلف الأصعدة، حيث نقل الرئيس التونسي اهتمامه باستمرار آليات التشاور والتنسيق القائمة على مستوى وزارتي خارجية البلدين لضمان وحدة المواقف تجاه مختلف القضايا والعمل المشترك للارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين.