أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الإثنين، أنهما ستبدآن تدريبات عسكرية مشتركة رئيسية، الأسبوع المقبل، لتعزيز دفاعهما المشترك، وسط تصريحات متشددة لكوريا الشمالية تزيد من احتمالات قيامها باستفزازات جديدة.
وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فمن المقرر إجراء تدريبات "أولتشي فريدوم شيلد" السنوية على أساس سيناريو حرب شاملة في الفترة من 21 إلى 31 أغسطس، وستضم تدريبات طوارئ مختلفة، مثل تمرين مركز القيادة القائم على محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن، وتدريبات "أولتشي" للدفاع المدني.
وفي الفترة التي تسبق التدريبات، صعدت بيونج يانج التوترات، إذ دعا الزعيم كيم جونج-أون، أخيرًا إلى تعزيز جذري بقدرة البلاد على إنتاج الصواريخ والاستعدادات لطوارئ الحرب بطريقة هجومية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في بيان صحفي، إنه تم تصميم "أولتشي فريدوم شيلد 23" ليكون تدريبًا صارمًا وواقعيًا لتعزيز الموقف الدفاعي المشترك وقدرات استجابة التحالف، بناء على سيناريوهات تعكس التهديدات المتنوعة داخل البيئة الأمنية والدروس المستفادة من الحروب والصراعات الأخيرة.
وأضافت أن التدريبات ستشمل أيضًا تدريبات على الرد على الهجمات الإلكترونية والإرهاب.
وقال مسؤول بهيئة الأركان المشتركة، إنه من المقرر إجراء نحو 30 تدريبًا ميدانيًا للحليفين، خلال "أولتشي فريدوم شيلد" لهذا العام، مقارنة بـ25 تدريبًا خلال تدريبات "فريدوم شيلد" الربيعية لهذا العام، و13 تدريبًا في "أولتشي فريدوم شيلد"، العام الماضي.
وإلى جانب المشاركين الكوريين الجنوبيين والأمريكيين، سينضم إلى التدريبات أفراد من الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة. وقيادة الأمم المتحدة هي المنفذ الرئيسي للهدنة التي أوقفت القتال في الحرب الكورية (1950 - 1953).