الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قوات حفظ السلام الأممية تسرع وتيرة انسحابها من شمال مالي

  • مشاركة :
post-title
حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة

القاهرة الإخبارية - وكالات

قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، اليوم الأحد، إنها عجّلت الانسحاب المزمع من بلدة بير في شمال مالي بسبب تدهور الوضع الأمني ​​بعد أن أثار القتال في المنطقة مخاوف من تجدد انتفاضة الانفصاليين.

واتهم تحالف المتمردين الشمالي بقيادة الطوارق، والمسمى تنسيقية حركات أزواد، خلال الأيام الماضية قوات مالي وقوات مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة بانتهاك وقف إطلاق النار بمهاجمة قواته المتمركزة بالقرب من بير، حسب وكالة "رويترز".

ولم يرد جيش مالي على هذه الاتهامات، لكنه أعلن أمس السبت مقتل ستة من جنوده المتمركزين في بير بينما كانوا يتصدون لمحاولة توغل "جماعات إرهابية مسلحة" لم يذكرها بالاسم.

وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي (مينوسما) في بيان إنها "سرّعت وتيرة انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني".

وأضافت أنها تحث "جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد العملية تعقيدًا" دون أن تحدد تلك الأطراف.

وقال محمد المولود رمضان، المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد، لـ"رويترز" عبر الهاتف إن القتال بين قوات الجماعة وقوات جيش مالي استمر في محيط بير حتى صباح اليوم الأحد.

وطلبت مالي بشكل مفاجئ في يونيو الماضي أن تنهي بعثة الأمم المتحدة مهمتها المستمرة منذ عشر سنوات، ما أثار مخاوف من أن يؤدي انسحابها إلى مزيد من الضغوط على اتفاق السلام الذي أبرم في عام 2015 مع المتمردين الطوارق وكذلك إضعاف الجهود الرامية لكبح تمرد الإرهابيين.