تستعد شركة "راينميتال" الألمانية، لتزويد كييف بمنظومة طائرات مُسيّرة من طراز "لونا" الجيل الجديد، بنهاية العام الحالي، بحسب صحيفة "بيلد إم زونتاج"، للمساعدة في هجومها المضاد الذي تشنه منذ نحو شهرين على القوات الروسية بأراضيها.
وقالت الصحيفة الألمانية إن حزمة الطائرات المسيرة، تتكون من محطة تحكم أرضية تضم عدة طائرات مسيرة، وجهاز إطلاق، في وقت تتجه فيه كييف للاعتماد على المسيرات بشكل أكبر خلال هجومها المضاد.
قدرات الطائرة المسيرة لونا
قدرات "لونا"، كشفها موقع شركة "راينميتال" الإلكتروني، إذ أكد أن نظام لونا يستخدم للمراقبة والكشف والتتبع جوًا، بفضل هيكل الطائرة المصنوع من البلاستيك المقوى بألياف الكربون، والذي يتميز بالاستقرار رغم جسم الطائرة الخفيف.
ويمكن للطائرة التحليق لأكثر من 12 ساعة، في نطاق البيانات الخاص بجهاز التحكم، والذي يزيد على 100 كيلومتر، ويغطي مساحة تزيد على 30000 كيلومتر مربع.
وأكثر ما يميز مسيرة لونا، هو المستوى العالي من المرونة أثناء النقل والاستخدام، إذ يمكن نقل المحطة بشكل سريع، بواسطة الهليكوبتر مثلًا، ويمكن إطلاقها من أي مكان تقريبًا باستخدام منجنيق، والهبوط باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي التفاضلي في الشبكة أو بالمظلة.
وتتميز الطائرة باحتوائها على أجهزة الأشعة تحت الحمراء وتحليل الطيف، وتتميز بوجود شبكه LTE، واتصال مراحل واتصال مركز القيادة، إلى جانب ذكاء ساتكوم "SatCom" التكتيكي.
وتتضمن الطائرة نظام تعقب IMEI، إلى جانب قدرتها على تقييم البيانات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقدرات الاتصال من جهاز استشعار مطلق النار، وتكامل إجراءات الدعم الإلكتروني (ESM).
ويعد نظام الطائرات بدون طيار من نظام لونا، للاستطلاع الجوي حلًا متطورًا للمراقبة والكشف والتتبع في الوقت الفعلي.
وبفضل وزن الطائرة الخفيف، البالغ نحو 40 كيلو جرامًا، يمكن تجهيزة الطائرة للإقلاع من قبل عدد قليل من الأفراد، وإطلاقها بصمت في الهواء عبر منجنيق قابل للطي.
وتأتي الطائرة بمحرك منخفض الضوضاء، ثنائي الأشواط، يعمل بحقن الوقود، وتصل إلى سقف خدمة يصل إلى 5000 متر، وتتميز بخصائص طيران موثوقة، في كل المواسم حتى في الظروف الجوية السيئة، ويمكنها إكمال مسارات الطيران المبرمجة مسبقًا بشكل مستقل، وهي طائرة تهبط بشكل مستقل عبر نظام تحديد المواقع العالمي gps.
وتتميز بأنها مجهزة ببصريات من الدرجة الأولى، ويمكنها نقل الصور والبيانات في الوقت الحالي، لأي غرض.