أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في بيان له اليوم السبت، عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بتدهور الأوضاع المعيشية لرئيس النيجر محمد بازوم، وأفراد عائلته الذين مازالوا رهن الاحتجاز.
وجدد الدعوة للإفراج الفوري عن رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيًا، وعائلته وأعضاء حكومته، مؤكدًا دعم منظمة التعاون الإسلامي، للجهود الإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية للوضع في النيجر واستعادة النظام الدستوري بها والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وحث حسين إبراهيم طه، جميع الجهات الفاعلة في النيجر على تغليب المصلحة العليا لشعب النيجر، مشددًا على الأهمية التي توليها منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي جميع أنحاء المنطقة.