أولت الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد، اهتمامًا كبيرًا بالشباب، فوضعتهم على رأس أولوياتهم باعتبارهم القوة الضاربة لها حاضرًا ومستقبلًا.
وعملت الدولة على إطلاق المشروعات والمبادرات التي كان هدفها الأول والأخير تمكين الشباب ورفع قدراتهم من أجل الاستفادة منهم في بناء مستقبل البلاد.
وعن ذلك قال محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ المصري، اليوم السبت، إن الدولة المصرية أولت اهتمامها بتمكين الشباب من خلال تجربة فريدة بتأهيلهم وتدريبهم في عدة تخصصات حتى تعيينهم في مواقع تنفيذية، منها نواب للوزراء والمحافظين، بالإضافة إلى الوصول إلى مجلسي الشيوخ والنواب.
وأضاف "السباعي" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن التأهيل سبق التمكين من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، التي تعد قاطرة لخروج شباب قيادي يتولى المناصب القيادية بالدولة، ليكونوا بناة مصر الحديثة.
وأشار الدكتور أنور إسماعيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن مصر محظوظة بأن 60 في المئة من المجتمع يمثلهم الشباب، مضيفًا أن التنسيقية جمعت الشباب المصري المهتم بالعمل السياسي تحت راية واحدة، تضم أكثر من 25 حزبًا سياسيًا.
وأضاف أن جميع الشباب المنتمين للتنسيقية مهتمون بالحوار الوطني ووضع حلول للقضايا المشتركة بين جميع الأحزاب ومنها التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية والتوعية ضد المخدرات.
وأكد أن شباب التنسيقية حريصون على المشاركة في الصالونات المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، من أجل الخروج بمسودات عمل لربطها مع الجانب التنفيذي للعديد من القضايا المجتمعية المختلفة.