أدانت وزارة الخارجية الروسية قرارًا برفض مشاركة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن قرار بولندا برفض مشاركة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بـ"لودز" يتعارض مع وضعها كرئيس حالي للمنظمة التي يشارك فيها 57 دولة ذات سيادة ومستقلة، بحسب وكالة "سبوتنيك".
وأوضحت في بيانها أنه تم انتهاك النظام الداخلي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وقرارات هيئات صنع القرار التابعة لها، لا سيما قرار المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بـ"بورتو" (2002) بشأن مبادئ الرئاسة الحالية.
واعتبرت الخارجية الروسية أن "قرار بولندا- الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا- رفض مشاركة وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مدينة لودز يومي 1-2 ديسمبر غير مسبوق واستفزازي".
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه على خلفية قرار وارسو، سيرأس الوفد الروسي في الحدث الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ألكسندر لوكاشيفيتش، كما أن موسكو أرسلت طلبًا إلى جميع الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اليوم السابق لتقييم إجراءات بولندا.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن السلطات البولندية لا تسمح لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأداء وظائفها بشكل كامل: "أولًا، منعت إمكانية مشاركة البرلمانيين الروس في دورة الخريف للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وارسو، والآن انتهكت بشكل صارخ حقوق الوفد الروسي في الاجتماع الوزاري".
كانت بولندا قد أعلنت، الجمعة الماضي، رفضها مشاركة الوفد الروسي في محادثات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بعد تقارير عن سقوط صاروخ روسي على أراضيها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية إن بولندا رفضت السماح لوفد روسي بدخول أراضيها، لحضور اجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الأول من ديسمبر بـ"لودز" بوسط البلاد.