خاض ريال مدريد، اليوم الثلاثاء، مرانه الثالث خلال هذا الأسبوع، قبل أيام من انطلاق الموسم رسميًا بمواجهة أتلتيك بيلباو، السبت المقبل، على ملعب "سان ماميس"، وهو المران الذي تصدر المشهد فيها المعد البدني أنطونيو بينتوس.
ووضع المعد البدني الإيطالي برنامجًا بدنيًا قاسيًا للاعبي الفريق الملكي، كانت فيه أقنعة قياس نقص الأكسجين هي المشهد الأبرز، التي ارتداها اللاعبون أثناء المران.
ويعد هذا الإجراء أمرًا معتادًا عليه بالنسبة لبينتوس مع بداية كل موسم، ويهدف بشكل أساسي إلى قياس النبضات في الدقيقة ومعدل ضربات القلب والحالة العامة لكل لاعب، من خلال محاكاة تدريب قاسٍ، كما لو كان المران على ارتفاعات عالية.
وبعد نحو شهر من بداية فترة الإعداد، وقبل 4 أيام تقريبًا من بداية الموسم فعليا، أراد الطاقم الفني بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الوقوف على الحالة البدنية لكل لاعب.
وشهد مران اليوم عودة لاعب الوسط داني سيبايوس، الذي يعاني من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية اليمنى، للتدريبات الفردية داخل الملعب، وكذلك في صالة الألعاب البدنية.
بينما واصل الفرنسي فيرلاند ميندي، المصاب في عضلة الفخذ الخلفية اليمنى أيضا، والتركي أردا جولر، الذي يخوض برنامجًا علاجيًا تحفظيًا للتعافي من الإصابة في الرباط الهلالي لركبة اليمنى، داخل منشآت مدينة "فالديبيباس" الرياضية.