في سهرة مشتركة عنوانها الانتصار للقضايا الإنسانية الكونية المشتركة، التقى الفنانان الشقيقان نسرين ووائل جابر والفنانة الجزائرية سعاد ماسي على خشبة المسرح الروماني بقرطاج، أمس الأحد، ضمن الدورة الـ57 لمهرجان قرطاج الدولي، بحضور أعداد جماهيرية منها جزائريون في تونس.
قدمت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي عرض "سيكانا"، وعددًا من الأغاني الإيقاعية على المسرح الروماني بقرطاج، فتحول معها سكون الليل وبرودة الطقس إلى إيقاعات سريعة، إذ قدمت أغانٍ مثل "نجمة" و"أمنية" و"نوصيك" و"غير أنت" و"سلام"، هي أغنية باللهجة المصرية "أش يداوي" وغيرها من الأغاني على إيقاعات موسيقية عالمية على غرار البوب والروك والجاز والسول.
كما تغنت باللهجة الجزائرية بالإضافة إلى الأمازيغية القبائلية والفرنسية.
وقدم الشقيقان عرض "أورورا"، ثمرة عمل عدة سنوات من البحث والاكتشاف والتجريب في المجال الموسيقي وكتابة الأغاني، ويتمثل في إعادة توزيع الأغاني التراثية وكذلك تقديم أغان باللهجة التونسية نابعة من الواقع الحالي وتعكس العالم الذي يعيشه معظم الشباب في علاقة بالمجتمع، ويعتبر هذا المشروع الموسيقي مزيجًا بين عدة أنماط من الموسيقى التونسية.
وأعلنت المغنية وعازفة الجيتار نسرين جابر، مشاركتها للمرة الأولى في المهرجان، واستهلت حفلها بأغنية من التراث "جمل يهدر "، أتبعتها بأغنية عن الحرية بعنوان "جنّح" وأدت باقة من أغانيها الخاصة "الدنيا تدور" و"غير الناس" و"في راسي" وهي أغنية تحمل الكثير من الأمل وتبعث على الحلم والتفاؤل بغدٍ مشرق، لتختم إطلالتها الفريدة بأغنية "إلى هز رقية".