قال العميد خليفة الشيباني، المتحدث باسم الداخلية التونسية السابق، إن التاريخ تم تحريفه في تونس، وأن الانطلاق الأصلي للثورة التونسية هو 17 ديسمبر، وهو انطلاق الشرارة الأولى للثورة التونسية والتاريخ الأصلي للحراك التونسي.
وأضاف "الشيباني"، خلال حوار مع برنامج "ثم ماذا بعد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه مَن بدأ في 17 ديسمبر غير مَن قفز في 14 يناير، والدليل على ذلك أن الشعارات التي رفعت في تونس أكّدت أنها ثورة دون رأس، وأن الأحزاب لم تشارك في الثورة التونسية، وأن الشعارات التي رفعت شعارات اجتماعية وهي "شغل - حرية - كرامة وطنية".
وأكد المتحدث باسم الداخلية التونسية السابق، أنه بعد مآلات "14 جانفي" (الثورة التونسية) لم تحقق الثورة أهدافها، فلم تعد توجد حرية ولا عمل وكرامة.
وأشار إلى أن الثورة التونسية شهدت كثيرًا من الأحداث، وأن هناك بعض الأحداث سيفصل فيها التاريخ، وأن ما حدث سيحتاج للمؤرخين للحديث عنه، وأن ما يمكن الحديث عنه أنه تم استهداف المؤسسة الأمنية بعد الثورة، لافتًا لظهور سياسيين عملوا وزراء، لم يعرفهم الشعب.