أكد ديفيد جريسلي، منسق الأمم المتحدة، منسق العمليات الإنسانية في اليمن، أنه تم سحب أكثر من نصف النفط الموجود على متن خزان صافر إلى السفينة البديلة على سواحل اليمن، في الأيام السبعة الماضية، مُقدمًا الشكر للمساهمين الماليين والخبراء التقنيين من جميع أنحاء العالم.
وانطلقت في 25 يوليو، عملية نقل براميل النفط من ناقلة "صافر" إلى الناقلة البديلة، في محاولة لتجنب أحد أكبر المخاطر البيئية عالميًا.
وقال أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، في وقت سابق، إنه بدأت الأمم المتحدة عملية لنزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم، مُضيفًا أن نقل النفط من ناقلة صافر إلى أخرى، الذي بدأ اليوم هو الخطوة التالية الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل، جاء ذلك خلال رسالة له اليوم، تعليقًا على بدء عملية ناقلة النفط في اليمن "صافر".
ووفق الأمين العام "بدأت الجهود لنقل مليون برميل من النفط من ناقلة صافر المتهالكة إلى سفينة بديلة"، مؤكدًا أنها مهمة شاملة وتتويج لما يقرب من عامين من العمل الأساسي السياسي وجمع الأموال وتطوير المشروعات.
شيدت الناقلة صافر في عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، وتم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة، ويرسو الخزان العائم "صافر" على بعد نحو 4.8 ميل بحري، قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن، وتحمل السفينة ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف.
وتم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر في عام 2015، بسبب الحرب في اليمن، ونتيجة لذلك تدهورت أنظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير.