قالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، إن أي هجوم على مواطنين فرنسيين أو مصالح للبلاد في النيجر سيتبعه رد "فوري وحازم" من فرنسا.
جاء ذلك بعد أن وقعت احتجاجات خارج السفارة الفرنسية في نيامي بالنيجر، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وأضافت "أي شخص يهاجم الرعايا الفرنسيين والجيش والدبلوماسيين والمقرّات الفرنسية، سيرى ردّ فرنسا الفوري والشديد. لن يتسامح رئيس الجمهورية مع أيّ هجوم على فرنسا ومصالحها".
وأوضحت أنّ "فرنسا تدعم كل المبادرات الإقليمية" الهادفة إلى "استعادة النظام الدستوري، وعودة الرئيس المنتخب محمد بازوم، الذي أطاح به الانقلابيون".
ونددت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، بمظاهر العنف التي شهدتها سفارتها بالنيجر، على خلفية تظاهر الآلاف أمام مقرها، خلال الساعات القليلة الماضية، مشددة على أهمية حماية المقرات الدبلوماسية هناك.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان: "أمن المقرات الدبلوماسية من مسؤولية الدولة المضيفة"، حسب وكالة أنباء "فرانس برس".
وأضافت "من واجب القوات النيجرية ضمان أمن مقراتنا الدبلوماسية والقنصلية بموجب معاهدة فيينا"، داعية إياها للاضطلاع بهذا الواجب، الذي يفرضه عليها القانون الدولي.
ورأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، اجتماعًا دفاعيًا بشأن الأحداث الأخيرة في النيجر، حسبما أعلن الإليزيه، أمس الجمعة، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".