الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

من القاهرة.. قوى الحرية والتغيير تطرح أبرز بنود خارطة طريق حل الأزمة السودانية

  • مشاركة :
post-title
مؤتمر قوى الحرية والتغيير السودانية في القاهرة

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

وسط أجواء تفاؤلية اتفقت قوى الحرية والتغيير السودانية في بيانها الختامي لاجتماعها الذي انعقد في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة التكاتف لحل الأزمة السودانية وبناء جيش سوداني واحد؛ لأنه أمر لا غنى عنه، ووقف إطلاق النار واللجوء إلى المسار السياسي. 

وأكد البيان الختامي لقوى الحرية والتغيير أنَّ اجتماعات القاهرة إيجابية، وتؤكد أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها. 

ووجَّه البيان الختامي لمؤتمر قوى الحرية والتغيير الشكر إلى جمهورية مصر العربية على الجهود المبذولة من مساعدات قُدّمت لأبناء الشعب السوداني الذين قدموا قبل الحرب وبعدها، والخطوات المبذولة لإنهاء الأزمة، وعبَّرت قوي التغيير عن خالص تعازيها في أبناء السودان الذين فُقِدوا جراء الحرب. 

وتتضمن البيان الختامي لقوى الحرية والتغيير الذى توافق عليه المشاركون ما يلي: 

أدان الاجتماع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي نتجت عن الحرب، لا سيما جرائم القتل والسلب والنهب التى ارتكبتها الدعم السريع، والتعامل مع قضية الانتهاكات بوصفها قضية حقوقية وأخلاقية وإجراء تحقيق مستقل لمحاسبة الجناة. 

كما دعا البيان المجتمع الدولي والإقليمي لوضع قضية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية في مقدمة أجندتهم.

وشكر الاجتماع جميع دول الجوار التي فتحت حدودها للمواطنين السودانيين وسارعت بإرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين، وطالب بعدم تعطيل أعمال الإغاثة والسماح بدخول العاملين فيها للسودان. 

وبشأن الرؤية الاستراتيجية، أكد اجتماع قوى الحرية والتغيير أنَّ الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 عبارة عن تراكمات سلبية بسبب غياب المشروع الوطني، وعدم قدرة النظام السياسي على التجديد، كما طرح المجتمعون مشروعًا سياسيًا جديدا استنادا لما ناقشوه سابقًا.

وذكر البيان أنَّ قوى الحرية والتغيير تسعى لنشر الرؤية السياسية بشكل كامل للشعب السوداني وفتح نقاش وطني حولها من أجل بناء مستقبل جديد للسودان، وإنهاء الحرب تحت راية السلام والمواطنة والديمقراطية.

وطالب الاجتماع تصنيف "المؤتمر الوطني" تنظيمًا إرهابيًا بسبب تقسيمه للبلاد وإشعال حرب 15 أبريل وتغذية خطابات العنصرية والكراهية.

وشدد الاجتماع على وقف الحرب والاستجابة السريعة لحماية المدنيين وإنهاء الضرر الذى وقع عليهم، خاصة أن استمرار الحرب يهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي وانهيار اقتصاده.

كما طرحت قوى التغيير رؤيتها لوقف الحرب والعودة إلى المسار السياسي وتهيئة الساحة الوطنية لإجراء انتخابات حرة نزيهة.