أكدت منظمة الأمم المتحدة أن عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المهجورة قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، قد انطلقت، اليوم الثلاثاء، في عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية، حسب وكالات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش: "تجري الآن عملية معقدة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن الذي مزقته الحرب، لنقل مليون برميل نفط من سفينة صافر المتداعية إلى سفينة بديلة".
وتعد "صافر" سفينة يابانية الصنع، بُنيت في سبعينيات القرن الماضي، وتم بيعها للحكومة اليمنية في الثمانينيات، لتخزين ما يصل على 3 ملايين برميل من النفط.
ولم تخضع السفينة لأي عملية صيانة منذ 8 سنوات كاملة، كما أن هناك تحذيرات بشأن احتمالية تعرضها لخطر الانهيار أو الانفجار، خاصةً بعد تسرب مياه البحر إلى داخل غرفة المحرك، الأمر الذي تسبب في تلف الأنابيب وزيادة خطر الغرق.