بدأت محادثات بين الأمم المتحدة وبيونج يانج، بشأن الجندي الأمريكي ترافيس كينج، الذي يظن أنه موقوف في كوريا الشمالية، بعد دخوله إليها بشكل غير قانوني، 18 يوليو الجاري، وفق ما أعلن الجنرال أندرو هاريسون، نائب رئيس قيادة الأمم المتحدة، اليوم الإثنين.
وقال هاريسون في تصريح صحفي: "بدأت محادثات مع الجيش الشعبي الكوري عبر آلية اتفاق الهدنة"، في إشارة إلى الاتفاق الذي أنهى القتال في عام 1953 بعد الحرب الكورية، حسب وكالة أنباء "فرانس برس".
وأضاف "همنا الأساسي هو وضع الجندي كينج"، مؤكدًا أن الحادث لا يزال موضع "تحقيق".
وأوضح الجنرال هاريسون، أن اتفاق الهدنة ينص على آلية تتيح لقيادة الأمم المتحدة التواصل مع الجيش الكوري الشمالي.
وكانت وكالة تابعة للأمم المتحدة، أعلنت الأسبوع الماضي، أن مواطنًا أمريكيًا يُعتقد أنه مُحتجز في كوريا الشمالية، بعد عبوره الحدود، خلال جولة في المنطقة الأمنية المشتركة مع كوريا الجنوبية.
وقالت قيادة الأمم المتحدة في "تغريدة" على "تويتر": "إنه تم اعتقال المواطن الأمريكي خلال جولة أمنية مشتركة في المنطقة، بعد عبوره خط الترسيم العسكري الفاصل بين كوريا الشمالية والجنوبية".