تواصل وسائل الإعلام الأمريكية تسليط الضوء على ملف الجندي ترافيس كينج، الذي عبر من المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين إلى داخل كوريا الشمالية، ليتم اقتياده بعدها إلى مكانٍ غير معروف.
وقال ياسر نور الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، إنه من الصعب التكهن بمصير الجندي الأمريكي في الوقت الراهن، خاصةً وأنه تسلل بشكل غير متوقع إلى داخل كوريا الشمالية، وبدون إذن مسبق من جانب الإدارة العسكرية الأمريكية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تراهن على عددٍ من المحاولات التفاوضية للإفراج عن "كينج"، إذ تواصلت الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام مع الجيش الكوري الشمالي في المنطقة منزوعة السلاح بين الجانبين.
وأشار إلى أن هذا الحادث لم يكن الأول في الولايات المتحدة، إذ سبق لمواطنين أمريكيين العبور إلى داخل كوريا الشمالية، وذلك رغم تحذيرات دليل السفر الأمريكي بشأن السفر إلى بيونج يانج، أو عبور الحدود إلى داخل أراضيها.
وكانت وكالة تابعة للأمم المتحدة، أعلنت الأسبوع الماضي، أن مواطنًا أمريكيًا يُعتقد أنه مُحتجز في كوريا الشمالية، بعد عبوره الحدود، خلال جولة في المنطقة الأمنية المشتركة مع كوريا الجنوبية.
وقالت قيادة الأمم المتحدة في "تغريدة" على "تويتر": "إنه تم اعتقال المواطن الأمريكي خلال جولة أمنية مشتركة في المنطقة، بعد عبوره خط الترسيم العسكري الفاصل بين كوريا الشمالية والجنوبية".