قال خالد شقير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في فرنسا، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خاض رحلة خارجية طويلة، بدأها بحضور قمة المناخ "كوب27" في مصر، ثم قمة العشرين في إندونيسيا، تلتها قمة أبيك في تايلاند.
وأضاف "شقير"، في مداخلة عبر "سكايب" من مارسيليا ببرنامج "جولة المراسلين" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن المراقبين وصفوا زيارة الرئيس الفرنسي إلى العاصمة بانكوك للمشاركة في قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي، بمحاولة لإطلاق الطموحات الاستراتيجية لبلاده، وإعادة الوجود الفرنسي في هذه المنطقة بعد الهزة العنيفة التي وصفها البعض بالإهانة، عند إلغاء صفقة الغواصات من أستراليا العام الماضي التي شهدت على إثرها أزمة كبيرة بين فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتابع أن فرنسا ترغب في أن يكون لها وجود في منطقة المحيط الهادي ليس للصراع، وإنما للتعاون الاقتصادي الذي يُعدُّ أحد أهم الملفات للرئيس ماكرون، وبصفة خاصة المنتجات الزراعية والأزمة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وذكر أن التخوف ما زال مستمرًا وفق ما قاله الرئيس الفرنسي حول الأمن الغذائي المرتبط بالدول الضعيفة والفقيرة.