بدأت أستراليا والولايات المتحدة مناورات حربية تستمر لأسبوعين، بمشاركة قوات يزيد قوامها على 30 ألف جندي ومشاركين من 11 دولة أخرى اليوم الجمعة، في استعراض للقوة والوحدة في وقت تصر فيه الصين على طموحاتها بصورة متزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتجرى تدريبات تاليسمان سيبر العسكرية المشتركة كل عامين، وأجريت لأول مرة في 2005، وستكون تدريبات هذا العام الأكبر حتى الآن.
وقال الأمين العام للبحرية الأمريكية كارلوس ديل تورو في أثناء مراسم افتتاحية على متن سفينة بحرية في سيدني "أهم رسالة يمكن أن تتلقاها الصين من هذه التدريبات ومن أي شيء يفعله حلفاؤنا وشركاؤنا معًا هي أننا تربطنا قيم أساسية متأصلة في العديد من بلادنا".
وستقام التدريبات في مناطق مختلفة في أنحاء أستراليا وستشمل محاكاة لعمليات قتالية برية وجوية فضلا عن عمليات إنزال برمائية.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس في المراسم ذاتها إن هذه المناورات تظهر أن أستراليا "تلتزم بالعمل مع شركائنا الدوليين للحفاظ على أمن واستقرار منطقتنا".
وسيشهد العام الجاري مشاركة ألمانيا لأول مرة في المناورات.