تنصب الفتيات الأوكرانيات "مصائد العسل" للجنود الروس، من خلال تطبيقات المواعدة لحملهم على الكشف عن معلومات استخباراتية حول الحرب التي تخوضها كييف مع موسكو، والتي أوشكت على إتمام عامها الثاني، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولأكثر من عام، استخدمت شابتان أوكرانيتان في العشرينات من العمر، حسابات وهمية على تطبيقات المواعدة، للقاء الجنود الروس والدخول في علاقات معهم، واستدراجهم للحصول على معلومات حساسة وتقديمها إلى قيادة الجيش الأوكراني.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن إحدى النساء قولها": "نحن نتحرى عن عدد القوات، وكمية المعدات العسكرية، ونجاح أو فشل بعض الهجمات، بالإضافة إلى المشكلات المتعلقة بالطعام والمعدات".
وتستخدم السيدات الأوكرانيات صورًا معدلة بتقنية "الذكاء الاصطناعي"، ويحددن المواقع التي تسيطر عليها القوات الروسية، بحسب الصحيفة البريطانية.
وأفادت إحدى السيدات بأن بعض الرجال الروس يائسون جدًا، لدرجة أنهم يقعون في "الحب" بسرعة ويطلبون الزواج من الفتيات الأوكرانيات في غضون أيام قليلة أو أسابيع.
وفي عام 2019، صوت البرلمان الروسي على منع الجنود من استخدام الهواتف الذكية أثناء أدائهم لواجبهم، بعد أن أثار استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي قضايا تتعلق بالأمن القومي.
وتواصل القوات الروسية القتال في أوكرانيا بهدف نزع السلاح منها بذريعة درء التهديد الصادر من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا، فيما تقاتل القوات الأوكرانية بدعم كامل من الدول الغربية بهدف شل آلة موسكو العسكرية وطرد الروس من أوكرانيا.
ومنذ اندلاع الصراع بين موسكو وكييف في العام الماضي، سقط آلاف القتلى من القوات الروسية والأوكرانية على حد سواء، فيما خيمت الأمراض النفسية وصدمات الحرب على الجنود والمدنيين.
وكان البرلمان الأوكراني قد صادق منذ أيام على تقنين مخدر "الحشيش" بهدف تخفيف الصدمات النفسية التي تلاحق الجنود والمدنيين بسبب الحرب، ولتحسين مزاج الجنود.