في دول العالم كافة يستطيع كل مزارع الوصول إلى أرضه، وقطف ثمار ما زرعه، إلا في فلسطين، فالأمر مختلف كليًّا، ففي قرية إسكاكا يصعب على مزارعيها الدخول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون بسبب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يقول ضرغام لامي، مزارع فلسطيني، إن تلك الأرض المزروعة بالزيتون ورثها عن أبيه، وعكف على استكمال زراعتها بعد رحيله، إلا أن الأمر بات من الصعب استكماله، بسبب الخناق الذي يفرض على المزارعين.
وأضاف لامي، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الاعتداء المتكرر على المزارعين يزيد الأمر تعقيدًا، إذ اعتدى الإسرائيليون قبل 6 أشهر على أحد المهندسين الشباب، حتى استشهد لمحاولة دخول أرضه وجني ثماره.
وقال صلاح الخواجا، منسق الحملة الوطنية لمقاومة الجدار، إن نحو 2000 شجرة زيتون تم اقتلاعها كاملة، وهذا الأمر أزعج الفلسطينيين لرمزية تلك الشجرة عند المواطن الفلسطيني.
وأضاف "الخواجا"، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هناك تعقيدات أخرى تواجه المزارع الفلسطيني الذي كان من حقه تصدير الزيتون للخارج وتحديدًا الدول العربية، والآن بات الحصار كاملًا حتى على الزيتون الفلسطيني.