الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وادي الموت في أمريكا.. حرارة مرتفعة تنذر بعالم أكثر سخونة

  • مشاركة :
post-title
وادي الموت في أمريكا- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

طقس غير مسبوق، وحرارة مرتفعة تهدد العالم، بعد أن أصبحت فاتورة تغير المناخ باهظة الثمن، الأمر الذي قد ينذر بكوارث بيئية، وعواقب غير محمودة، في أكثر من رقعة في العالم الساخن، ومن بين تلك الأماكن وادي الموت في كاليفورنيا، والتي وصلت درجة الحرارة فيه إلى 52 درجة.

وتعيش أمريكا موجة حارة غير مسبوقة، بعد أن حذرت خدمة الأرصاد الجوية مرة أخرى من موجة حر شديدة الخطورة في الولايات المتحدة، لتشمل التحذيرات 80 مليون شخص بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى 46 درجة في أجزاء من كاليفورنيا، ونيفادا وأريزونا، بحسب صحيفة "تاجز شبيجل".

وادي الموت في أمريكا

في وادي الموت الشهير في كاليفورنيا، أحد أكثر الأماكن حرارة في العالم، بلغت درجة الحرارة 52 درجة مئوية، وفي غرب وجنوب الولايات المتحدة، عانى الملايين من الحرارة الشديدة في ظل ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، أمام موجة حارة وصفها المسؤولون في أمريكا بالخطيرة للغاية، ومن جنوب فلوريدا إلى ساحل الخليج إلى الجنوب الغربي، لا يزال أكثر من 80 مليون شخص تحت تهديد الحرارة المرتفعة.

تحذير لأول مرة

ولأول مرة على الإطلاق، أصدرت خدمة الأرصاد الجوية في ميامي بفلوريدا تحذيرًا من الحرارة الشديدة، حيث من المتوقع أن تصل درجة الحرارة "المحسوسة" إلى 44 درجة بسبب مزيج الحرارة والرطوبة.

وفي ولاية بنسلفانيا الشرقية، قالت السلطات إن خمسة أشخاص قتلوا في فيضانات تسببت فيها أمطار غزيرة، بينهم طفلان يبلغان من العمر تسعة أشهر وسنتين مفقودان.

أولى حرائق الغابات في اليونان

من ناحية أخرى تكافح اليونان أولى حرائق الغابات هذا العام، بعد أن اندلعت حرائق في عدة مناطق بالقرب من العاصمة أثينا، ما أدى إلى إجلاء العديد من السكان وتأثرت المخيمات الصيفية للأطفال في عدة قرى بالقرب من منتجع لوتراكي الساحلي في غرب العاصمة.

وقال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس على هامش قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية في بروكسل، إن الدولة تبذل قصارى جهدها لاحتواء الحرائق، وأن الأولوية القصوى عند مكافحة الحرائق هي حماية حياة الإنسان، وأن الحرائق هي أيضًا نتيجة لأزمة المناخ.

واستعانت الحكومة اليونانية، بعشرات الطائرات والمروحيات، نظرًا لصعوبة الوضع بسبب الرياح العاتية التي تشعل ألسنة اللهب، بعد أن بلغت سرعة هبوب الرياح 60 كيلومترًا في الساعة.