قال بن والاس، وزير الدفاع البريطاني، لصحيفة "صنداي تايمز"، إنَّه لن يخوض الانتخابات العامة المقبلة لنيل عضوية البرلمان في المملكة المتحدة، وإنه سيُغادر الحكومة، عندما يجري رئيس الوزراء، ريشي سوناك، التعديل الوزاري المقبل، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وينتمي "والاس" إلى حزب المحافظين الحاكم، وهو عضو في البرلمان عن دائرة "ويري وبريستون نورث" في شمال غرب إنجلترا منذ 2005، ويشغل منصب وزير الدفاع منذ 4 سنوات ساعد خلالها في قيادة الرد البريطاني على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضح أنه لن يترشح في المرة المقبلة، لكنه استبعد التنحي "مُبكرًا"؛ لتجنب إجراء انتخابات فرعية أخرى.
ويواجه "سوناك" 3 انتخابات فرعية الأسبوع المقبل، وتُشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب المحافظين قد يخسرها جميعًا.
ويجب إجراء انتخابات عامة في بريطانيا في غضون الـ18 شهرًا المقبلة، وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أنَّ من المتوقع إجراء تعديل وزاري في سبتمبر.
وقالت الصحيفة إنَّ "والاس" أبلغ سوناك عن خططه في 16 يونيو، لكنه كان يأمل في الكشف عنها في وقت لاحق خلال هذا الصيف قبل أن تضطره التسريبات لهذا الإعلان.
وثارت تكهنات حول مستقبل والاس في الأسابيع الماضية، وستؤدي تعديلات حدودية إلى إلغاء دائرته في الانتخابات المقبلة، ولم يسعَ علنا للترشح على مقعد آخر.
وكان من المًتوقع أن يصبح والاس خليفة للأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، الذي جرى تمديد بقائه في المنصب هذا الشهر لمدة عام آخر.